كيف تنمي المهارات السلوكية؟ ما هي أساليب التدريب على المهارات السلوكية؟ هل المهارات السلوكية مهمة لجميع المستويات الإدارية؟
تكمن أهمية المهارات السلوكية في أنها تلعب دورًا مهمًا في تطوير الشخصية والنمو الوظيفي بالإضافة إلى دمج ثقافة الشركات الشاملة. فيما يلي أهم الأسباب التي تجعل المهارات السلوكية مهمة:
- تساعدك المهارات السلوكية على أن تصبح قائدا أفضل.
- تساعد في تسريع النمو الوظيفي من خلال تزويدك بالقدرة على التكيف والمهارات القابلة للتحويل.
- تساهم هذه المهارات أيضا في تطوير الشخصية من خلال تعزيز مهارات الاتصال والسلوك في مكان العمل والمهارات التنظيمية.
- إنها تعزز قابليتك للتوظيف من خلال جعلك مرشحا فعالا للمهنة التي اخترتها.
- المهارات السلوكية تبني الثقة والاستباقية وبالتالي تساعدك على أن تصبح فردا أفضل، شخصيا ومهنيا.
- تعزز هذه المهارات ثقافة العمل حيث يتواصل الموظفون بشكل أفضل داخل الفرق ، ويشغلون أدوارا قيادية ويصبحون منتجين.
قبل إتمام المقال يمكنك قراءة مقال ما هي المهارات السلوكية وما هي أنواعها.
أساليب التدريب على المهارات السلوكية
يستخدم التدريب السلوكي لغرس بعض المهارات الهامة في الموظفين في مكان العمل. هناك طرق تدريب سلوكية مختلفة يمكنك استخدامها لتوفير التدريب على المهارات وبعضها كما يلي:
- الألعاب التفاعلية
- التناوب الوظيفي
- التظليل الوظيفي
- برامج وجلسات التوجيه
- حالات لعب الأدوار
- تدريب الفريق
- برامج تدريب الشركات
- التدريب القائم على التحفيز أو الحوافز
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على أفضل المقالات في تطوير النفس والنجاح
المهارات السلوكية المطلوبة لتكون قائدًا أكاديميًا
لتصبح قائدا أكاديميا فعالًا، تحتاج إلى إتقان بعض المهارات السلوكية التي يمكن أن تساعدك على الازدهار في الساحة الأكاديمية. فيما يلي أهم المهارات السلوكية المطلوبة لتكون قائدا أكاديميا ناجحا:
- مهارات الاتصال
- الشغف
- الاستباقية
- القدرة على تحمل المخاطر المناسبة في الوقت المناسب
- التعاطف
- التكيف
- الحرص على توجيه الآخرين
- مهارات الاستماع الفعال
- اللطف والاحترام تجاه زملاء العمل
- موقف هادئ أثناء الخلافات
اقرأ أيضًا: أساليب الإقناع الخمسة: طريقك للفوز بالنقاشات.
كيف يمكنني تحسين مهاراتي السلوكية؟
أفضل الطرق لتحسين مهاراتك السلوكية هي تحديد نقاط القوة والضعف لديك ثم العمل بشكل فردي على تحسينها.
في مواقف مكان العمل الصعبة، يمكنك إظهار مهاراتك السلوكية بالطريقة الصحيحة من خلال الانتباه إلى الآخرين، وغرس عادة الاستماع، واستخدام الحديث الذاتي الإيجابي والتفكير قبل الرد على الموقف.
ما هي أمثلة المهارات السلوكية؟
من أهم المهارات السلوكية الرئيسية التي يجب أن تعرفها وتطورها هي إدارة الوقت ومهارات الاتصال والصبر وتحسين الذات والذكاء العاطفي والثقة بالنفس والتوازن بين العمل والحياة.
بمجرد إتقان هذه المهارات السلوكية المهمة، يمكنك وضع الأساس الذي يشجع على التفاعل الفعال لتحقيق التوازن المستمر بين حياتك وعملك.
اقرأ أيضًا: الذكاء العاطفي في العمل: 5 من مهارات الذكاء العاطفي في العمل.
هل المهارات السلوكية مهمة لجميع المستويات الإدارية؟
نعم المهارات السلوكية مهمة لجميع المستويات الإدارية لأن المهارات السلوكية يمكن أن تكون ذات قيمة خاصة في مكان العمل، حيث يقضي الموظفون الكثير من الوقت في التفاعل مع مديرهم وأعضاء الفريق وغيرهم. كما أن المهارات السلوكية في العمل يمكن أن تساعد على تطوير الكثير من الأمور مثل التعاون مع الآخرين وزيادة الإنتاجية وغيرها من النقاط التي تدل على أن المهارات السلوكية مهمة لجميع المتسويات الإدارية.
تساعد المهارات السلوكية الموظفين على تحقيق الأمور التالية:
- التعاون مع الآخرين: يمكن أن تساعد هذه المهارات المهنيين على التعاون مع أعضاء الفريق الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة.
- تطوير القدرات القيادية: يمكن أن تساعد هذه السمات الموظفين على تطوير القدرات القيادية الرئيسية، مثل مهارات صنع القرار وحل النزاعات.
- زيادة الإنتاجية: يمكن لهذه المهارات أن تساعد المهنيين على الشعور بالثقة في قدراتهم، مما قد يزيد من إنتاجيتهم في المهام المتعلقة بالعمل.
- التقدم في الحياة المهنية: يمكن نقل هذه السمات إلى العديد من المناصب الأخرى ، والتي يمكن أن تساعد المهنيين على الاستمرار في التقدم في حياتهم المهنية.
- المساهمة في ثقافة إيجابية: يمكن لهذه المهارات أن تساعد الموظفين على التواصل مع الآخرين وبناء علاقات قوية، والتي يمكن أن تسهم في ثقافة إيجابية في مكان العمل.
اقرأ أيضًا: علاج ضياع الوقت: 6 خطوات أساسية.
كيف يمكنك تعلم المهارات السلوكية؟
فيما يلي بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتعلم المهارات السلوكية:
1. اختر مهارة واحدة
على الرغم من أنه قد يكون هناك العديد من المهارات السلوكية التي تريد تعلمها، ابدأ باختيار مهارة واحدة حتى تتمكن من تركيز انتباهك على هذه السمة، اختر مهارة تعتقد أنها يمكن أن تساعدك على النجاح في وظيفتك.
على سبيل المثال، قد تقرر أنك تريد تحسين مهارات الاتصال الخاصة بك حتى تتمكن من نقل أفكارك واقتراحاتك بشكل أفضل في إطار الفريق. اختيار مهارة سلوكية واحدة لتطويرها في البداية يمكن أن يمنحك فرصة أفضل لتحقيق أهدافك.
2. العثور على فرص للممارسة
بمجرد اختيار مهارة سلوكية، مارس هذه المهارة في مكان العمل.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في تعزيز مهاراتك في إدارة الوقت، يمكنك إنشاء جدول زمني لنفسك في بداية كل يوم عمل لتحديد المهام والمسؤوليات التي تريد إكمالها.
ممارسة مهارة جديدة باستمرار يمكن أن تساعدك على تطوير العادات التي يمكن أن تحسن فرصك في تعلم هذه السمة.
في النهاية، يمكن أن تصبح هذه العادات مألوفة بما فيه الكفاية بحيث يمكنك استخدام المهارة السلوكية بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: ما هي أنواع الذكاء الاجتماعي: 6 أنواع للذكاء الاجتماعي.
3. حدد أهدافا صغيرة
عندما تتعلم مهارة جديدة، من المفيد تحديد أهداف قصيرة الأجل لنفسك أثناء العمل نحو هدفك الأكبر. يمكن أن يساعدك تحقيق هذه الأهداف الأصغر في رؤية تقدمك أثناء العمل على تطوير مهارة سلوكية جديدة.
على سبيل المثال، إذا كان هدفك هو أن تصبح مُحاورًا أفضل، فيمكنك تحديد هدف أصغر لبدء محادثة مع زميل في العمل والاستماع بنشاط إلى مخاوفه أو أفكاره. يمكن أن يحفزك تحديد الأهداف الصغيرة وتحقيقها على مواصلة العمل على بناء مهاراتك السلوكية.
4. مراقبة الآخرين
من المحتمل أن يكون هناك العديد من الأشخاص في مكان العمل الذين يظهرون المهارة السلوكية التي تريد تعلمها.
لذلك خلال عملك على تطوير هذه السمة، راقب هؤلاء الأشخاص وشاهد كيف يظهرون هذه المهارة في عملهم، ثم حاول تقليد سلوكهم في تفاعلاتك أو أدائك الخاص.
على سبيل المثال، قد يكون مديرك ماهرًا في اتخاذ القرارات من خلال طلب تعليقات من الآخرين. قد يكون هذا السلوك هو السلوك الذي تحاول تكراره في سير العمل الخاص بك من خلال التعاون بشكل أوثق مع زملائك في العمل وطلب آرائهم.
اقرأ أيضًا: ما هي مهارات النجاح في العمل: أقوى 10 مهارات.
5. مواصلة التحسين
بمجرد تطوير مهارة جديدة، من المهم الاستمرار في استخدام هذه المهارة في كثير من الأحيان حتى تتمكن من الاستمرار في التحسن.
على سبيل المثال، إذا كنت قد طورت مهارات تعاطف أقوى، فيمكنك ممارسة هذه السمة من خلال إجراء محادثات مع زملائك في العمل وطرح الأسئلة لفهم مشاعرهم وعواطفهم.
بعد أن تتقن مهارة واحدة، قد تقرر أيضا أنك تريد الاستمرار في البناء على نجاحك من خلال تعلم أو تحسين المهارات السلوكية الأخرى.
في كثير من الأحيان، يمكن أن يساعدك الاستمرار في تحسين مهاراتك السلوكية على أن تكون أكثر فعالية وإنتاجية في العمل، مما قد يزيد من رضاك الوظيفي.
